سياسات المساواة والتنوع والشمول – جامعة غريان
التمهيد
في إطار التزام جامعة غريان بدورها المجتمعي والتربوي، تُعتمد هذه السياسات لضمان بيئة جامعية عادلة، شاملة، وآمنة لجميع أفراد المجتمع الجامعي. وتتماشى هذه السياسات مع المبادئ الدولية لحقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة.
1. الالتزام بتكافؤ الفرص
تلتزم الجامعة بضمان حصول جميع الأفراد – بغض النظر عن الجنس، العرق، الدين، الإعاقة، العمر، التوجه الجنسي، أو الخلفية الاجتماعية والاقتصادية – على فرص متساوية في:
- القبول والتسجيل والاندماج الأكاديمي.
- التوظيف والترقيات داخل الجامعة.
- المشاركة الكاملة في الأنشطة الجامعية والطلابية.
2. بيئة تعلم وعمل شاملة
تسعى الجامعة إلى خلق بيئة محترِمة تُقدّر التنوع والاختلافات الفردية، حيث يشعر الجميع بالأمان والدعم والتمكين للنجاح والتميز، سواء في محيط الدراسة أو العمل.
3. تدابير مكافحة التمييز
- لا يُتسامح مع أي شكل من أشكال التمييز، أو التحرش، أو التنمر، أو الإيذاء.
- توجد آليات واضحة ومُعلنة للإبلاغ عن الانتهاكات، مع ضمان السرية والعدالة في المعالجة.
- تُوفّر الجامعة الدعم النفسي والقانوني للضحايا حسب الحاجة.
4. المرافق والموارد المُيسّرة
- تلتزم الجامعة بجعل جميع المباني، القاعات، والمرافق الرقمية متاحة للجميع.
- تُوفَّر تسهيلات معقولة للطلبة والموظفين ذوي الإعاقة، بما يشمل المواد التعليمية، التقنيات المساعدة، والتنقل داخل الحرم الجامعي.
5. تنوع التوظيف والتمثيل
- تبذل الجامعة جهودًا نشطة لجذب واستبقاء هيئة تدريس وموظفين وطلبة من خلفيات متنوعة.
- تُراقب وتُحلل البيانات المتعلقة بالتوظيف والترقيات لضمان العدالة والتمثيل المتوازن.
- يُشجَّع التمثيل العادل في اللجان، والمجالس، ومراكز اتخاذ القرار.
6. التعليم والتدريب
- يُدمَج مفهوم التنوع والشمول في التدريب الأساسي والتطوير المهني للموظفين.
- تُنظَّم ورش عمل، ندوات، ودورات توعوية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس حول قضايا التنوع، التحيز غير الواعي، والحوار الثقافي.
7. المساءلة والرصد
- تقوم لجان مختصة أو مسؤولو التنوع بمتابعة وتقييم التقدّم المحرز في تنفيذ السياسات.
- تُنشر تقارير دورية تُتاح للجهات المعنية من داخل وخارج الجامعة.
- يُشجَّع أفراد المجتمع الجامعي على تقديم آرائهم وملاحظاتهم لتحسين وتطوير السياسات.
الخاتمة
تؤمن جامعة غريان أن المساواة والتنوع والشمول ليست فقط التزامات قانونية، بل هي مكونات أساسية لخلق بيئة تعليمية وإنسانية عادلة، تُثمر عن مجتمع جامعي نابض بالاحترام، التعاون، والإبداع.